وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَ لَا عَدِيلَ، وَلَا خُلْفَ لِقَوْلِكَ وَلَا تَبْدِيلَ، وَأَنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، أَدَّىٰ مَا حَمَّلْتَهُ إِلَى الْعِبَادِ، وَجَاهَدَ فِى اللّٰهِ عَزَّ وَجَلَّ حَقَّ الْجِهَادِ، وَأَنَّهُ بَشَّرَ بِمَا هُوَ حَقٌّ مِنَ الثَّوَابِ، وَأَنْذَرَ بِمَا هُوَ صِدْقٌ مِنَ الْعِقَابِ، اللّٰهُمَّ ثَبِّتْنِى عَلىٰ دِينِكَ مَا أَحْيَيْتَنِى؛
وَلَا تُزِغْ قَلْبِى بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِى، وَهَبْ لِى مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ . صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَعَلَىٰ آلِ مُحَمَّدٍ، وَاجْعَلْنِى مِنْ أَتْباعِهِ وَشِيعَتِهِ، وَاحْشُرْ نِى فِى زُمْرَتِهِ، وَوَفِّقْنِى لِأَدَاءِ فَرْضِ الْجُمُعَاتِ، وَمَا أَوْجَبْتَ عَلَىَّ فِيها مِنَ الطَّاعَاتِ، وَقَسَمْتَ لِأَهْلِهَا مِنَ الْعَطَاءِ فِى يَوْمِ الْجَزَاءِ، إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ.
بدون دیدگاه